2014-01-03, 06:41 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
رئيس الملتقى الإسلامي |
الرتبة: |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jan 2013 |
العضوية: |
27 |
العمر: |
41 |
المشاركات: |
1,594 [+] |
الجنس : |
 |
معدل التقييم: |
84 |
نقاط التقييم: |
451 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
المنتدى الاسلامي العام
الذنب الجماعي أعظم من الذنوب الفردية...
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي فرق بين الموحدين والمشركين, فقال في محكم التنزيل:{أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ },( القلم:36).
فهناك ذنب عظيم ( جماعي ), ما زال الكثير من أهل السنة لم يتوبوا منه ويرددونه, رغم كل ما حدث:
بعضهم حياءً.
وبعضهم سذاجةً.
وبعضهم جهلا.
وبعضهم لا مبالة.
وبعضهم تملقاً.
وبعضهم..........................
وهو: قول البعض إلى الآن: ( أخوان سنة وشيعة؟! )
والبعض يعبر عنها: ( ماكو فرق؟! )
والحقيقة: الفرق واضح وجلي لكل ذي عينين, وأظن سبب هذا الخلط, هو عدم التفريق بين المعايشة الانسانية, والمفارقة العقدية, فلا تلازم بينهما البتة, فكونك تعتز بعقيدتك وتبرأ من كل من يخالفها, لا يعني أن لا تتعايش معه بالأمور الدنيوية إن اضطررت لذلك كما هو الواقع للبعض.
فضلا عن أن تقتله ويقتلك ؟ وليس غرضي هنا محل تفصيل هذه المسألة.
وإنما أردت الإشارة إلى بيان هذا الذنب العظيم, الذي فيه الظلم الكبير لحق رب العالمين, ودينه ونبيه وصحابته.
فكيف لا نفرق بين من يقول: يا حسين, ومن يقول يا الله ( التوحيد والشرك).
ومن يعتقد كفر عائشة أم المؤمنين_ رضي الله عنها_ وعن ابيها, ومن يرى أنه زوجة النبي الكريم في الدنيا والآخرة, مات _ صلى الله عليه وسلم_ وهو راضٍ عنها وعن ابيها؟
وبين من يرى كفر الشيخيين, ومن يرى أنهما سادت المؤمنينين ؟
وبين من يعتقد تحريف الكتاب العزيز, ومن يرى أنه تنزيل من عزيز حميد لا يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه.
والقائمة طويلة بين الفريقين لكن أشرت لاهم الفروق في نظري والامر جلل, وباب التوبة مفتوح لعل الله يفرج عنا ما نحن فيه.
والله من وراء القصد.
حرره أبو عبدالله البصري
في 1 ربيع الأول 1435هـ
3_1 _2014م
المصدر : منتديات اهل السنة في العراق - من :
المنتدى الاسلامي العام
توقيع : ابو العبدين البصري |
|
|
|
|