هل الأفضل قراءة القرآن بين الآذان والإقامة أم الدعاء ؟

[الحياة أمل]

في شهر رمضان هل الأفضل قراءة القرآن بين الآذان والإقامة أم الدعاء؟

الجواب: طرق الخير كثيرة ومتنوعة، والأفضل أن يختار المسلم منها ما هو الأصلح لقلبه، إن كان الأصلح لقلبه أن يشتغل بالصلاة فعل، وإذا رأى أن الأصلح لقلبه أن يشتغل بقراءة القرآن فعل، وإذا رأى أن الأصلح لقلبه أن يشتغل بالدعاء فعل؛ لأنها كلها فضائل، فلا يقال بأن يتوجه جميع الناس لهذه الفضيلة ولهذه النافلة دون النوافل الأخرى، فهي تختلف باختلاف الأشخاص، الأقرب في مثل هذه المسائل أن يقال أن الإنسان يختار ما يرى أنه الأصلح لقلبه؛
من آداب الدعاء الثابتة
لكن لا ينحصر العمل الصالح بين الآذان والإقامة في تلاوة القرآن، لكن هناك أعمال صالحة آخرى منها ما ذكره الأخ السائل من الدعاء، فإنه قد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: «الدعاء لا يرد بين الآذان والإقامة» ومنها الاشتغال بالصلاة مثنى مثنى ما لم يكن وقت نهي، فالصلاة هي أحب العمل إلى الله عز وجل، ومن ذلك الاشتغال بالذكر التسبيح، والتحميد، والتهليل، والتكبير، ومجالات الخير كثيرة ومتنوعة، ويختار المسلم ما يرى أنه الأصلح لقلبه.

برنامج فتاوى رمضان 1437 هـ
الشيخ / سعد الخثلان

[عبدالرحمن]

جزآكم الله خيراً
نسأل الله أن يتقبل صيآمكم وقيآمكم
ويكتبنا وإيآكم والمسلمون أجمع في هذا الشهر من المقبولين

[العراقي]

تقبل الله طاعاتكم
حفظكم الرحمن