|
القصص والامثال القصص والعبر , المواعظ , الامثال , الحِكَم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
هند
المنتدى :
القصص والامثال
![]() سبحان الله *** في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء. وفي كل يوم بعد العصر ، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب ، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول ، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج : ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط . والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى. وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها. ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن. وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية. نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له. كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت. ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟ إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك ، ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك. إن الناس في الغالب ينسون ما تقول ، وفي الغالب ينسون ما تفعل ، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك. وليكن شعارنا جميعا وصية الله التي وردت في القرآن الكريم: "وقولوا للناس حسناً" |
||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 12 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
هند
المنتدى :
القصص والامثال
![]() لم اكن اعتقد في يوم من الايام ان الحزن على فقد شخص ما يوجد احيانا ليبقى .. ولم اكن اعلم ان هذا الحزن احيانا يظل مع الانسان حتى اخر يوم من حياته .. كنت اقيس مدى الحزن من خلال ما اراه على وجوه الناس من قطرات دمع وانا خارج من المقبرة او ايام العزاء .. وكنت لما اراهم فيما بعد يضحكون وينخرطون في مشاغل الحياة اقول في نفسي فرحا .. ماشالله عليهم نسوا .. ولكني لم اكن اعلم لجهلي وقصر نظري ان الحزن الحقيقي هو الحزن الذي يتربع في وسط القلب .. والذي يصعب ان يعلم بوجوده احد او ان يراه مخلوق .. هذا الحزن الذي تفوح رائحته مع كل ورده ... وتسمعه مع كل نكته .. وتراه في كل بسمه .. هذا الحزن ااذي قتل الكثير .. قتل امالهم .. طموحهم .. مشاعرهم .. وقد يقتل احيانا حتى مبادئهم .. هذا الحزن يدخلك في غيبوبة متواصله... وكلما افقت من غيبوبتك تجد نفسك تعود اليها ... هذا الحزن الخفي الذي يوقظك من اجمل احلامك ليقول لك ها انا هنا ... هذا الحزن الذي لاتستطيع ان تبوح به لاي احد حولك .. نعم هذا هو الحزن الحقيقي .. عندما يأن قلبك .. وتحرققك اشواقك .. بدون موعد مسبق .. لامكان ولازمان محدد .. فهذا هو الحزن الحقيقي .. فقد ياتيك في لحظة فرح او بغتة وانت سارح مع خيالك او حتى في الصلاة .. نعم هذا هو الحزن .. وهذا هو اصعب الحزن ... هذا الحزن الذي يظل يحوم حولك وكانه جلادك .. يحيط بك من كل جانب .. وعندما تلتفت هناك ولاتجده سرعان ماتجده يقفزفي وجهك مرحبا بقدومك .. هذا الحزن خبيث لدرجة انه يتركك لتلهو في مشاغل الحياة ويجعلك تصدق انك تفتح صفحة مشرقة مع الحياة .. ولكن فجاة وانت في قمة متعتك يباغتك ويصيبك في مقتل .. لم اكن اعلم عن هذا الحزن من قبل .. ولكني الان اعيشه .. فهل كنتم تعرفونه ؟؟ |
||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 13 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
هند
المنتدى :
القصص والامثال
![]() سلوا عنا ديار الشام و رياضها ، و العراق و سوادها ، و الأندلس و أرباضها ، |
||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 14 | ||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
هند
المنتدى :
القصص والامثال
![]() ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺑﻨﺎﺗﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ |
||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 15 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
هند
المنتدى :
القصص والامثال
![]()
|
||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 16 | ||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
هند
المنتدى :
القصص والامثال
![]() اللهم رضاك وتوفيقك والجنة .. |
||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كلمة قصيرة للعلامة ابن جزم رحمه الله وتعليق جميل لشيخنا ابو عبدالحق التركماني عليها | ابو الزبير الموصلي | المنتدى الاسلامي العام | 1 | 2016-04-06 02:13 PM |
صورة تحمل معاني كبيرة | ياس | صور اسلامية | 3 | 2015-03-29 10:25 PM |
أفضل ماقرأت | نعمان الحسني | القصص والامثال | 1 | 2014-01-09 02:47 PM |
قصة [ الأب وابنه ] أجمل ماقرأت | ابو بكر | القصص والامثال | 0 | 2014-01-05 06:30 PM |
حجز 162 سيارة لا تحمل أوراقا ثبوتية | ـآليآسمين | منتدى اخبار العراق السياسية والامنية | 1 | 2013-05-12 04:00 PM |