حين وضع علماء السلف قواعد وشروط لعلم الرجال لم يكن يخطر ببالهم أن يصير هذا العلم
( علم الجرح والتعديل ) مستباحا لكل من هب ودب ..!
وأن يتناوله بعض صغار طلبة العلم ممن قل ورعهم وعلمهم ويصبح مطية
لتصفية حسابات وللظهور على حساب الآخرين
فباسم الجرح والتعديل يبدع الابرياء , ويسقط الاكابر ويتعدى فيه على الغافلين ..!
مناسبةكتابتي لهذا المقال منشورا وجدته بصفحة احدى الاخوات تجرح فيه
احد المشايخ بأسلوب يخلو من ادنى
رائحة علم أو فهم..؟!
و يبدو أن فيروس ( الجرح والتجريح ) بدأ ينتشر بين صفوف النساء بعد
أن كان مقصورا على الرجال !
والعجيب أن اخرى دخلت معها في السالفة .. أقصد في
( تقويم الرجل ) ! وأكملت مانقص من الجهل المركب !
بحثت في حوارهما عن سبب تبديع الرجل وتفسيقه
ورد اقواله فما وجدت سوى ( هذا مبتدع يمدح اهل البدع ,
كذاب من اهل الاهواء ..)الخ من الاوسمة التي اعتادوا توزيعها
بسخاء لكل من خالفهم.
بعدها تخيلت لو انتقل هذا الفيروس لمجالس النساء كيف يكون الحال ؟!!
ولننظر سوياً .....
أم عبدالله :ويقولون عنه شيخ والله مهو بشيخ ولا يعرف
المشيخة من وين تجي .. الا مدلس كذاب
ام أحمد : صحيح مثل ما قال الاولين الكذاب كذاب باين من عيونه
أم عبدالله : يكفي هالمدلس المبتدع أنه مايحب شيخنا العلامة ( ) ..!!هذا معقول ..؟
أم سمير : ما عليكم منه ياجماعة خلنا نتقهوى وننبسط
أم أحمد : اي والله هاتي القهوة خلي اعصابنا تهدأ شوي !!!