المنتدى الاسلامي العام على منهج اهل السنة والجماعة, عقيدة التوحيد , السيرة النبوية, السلف الصالح, اقوال العلماء |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
المنتدى الاسلامي العام
![]()
بارك الله فيك أستاذ ابو بلال المصري لقد نبهتَ علي نقطة مهمة جدا وهو الحفاظ علي اللغة العربية الفصحي والدفاع عن ضياعها كيف يعرف معني القران الكريم من لم يتعلم علم النحو خدمة اللغة العربية شرف للأمة الاسلامية عليهم مسؤلية حفظ هذه اللغة الجميلة الغنية وبالخصوص يقع مسؤلية اكبر علي عاتق اخواننا العرب لأنهم اقدر واعلم منا بلغتهم نعم تقديم المفعول علي الفاعل يعطينا فهما صحيحا للاية الكريمة وكذلك تقديم الخبر علي المبتدأ خلاصة الكلام لو كنتُ حاكما لمنعتُ العلماء عن التكلم في القران الكريم وفي الحديث الشريف الا بعد تعلّمهم علم النحو وتطبيقه فما بالك بالعامي المصر علي خطئه يا اخي الكريم حفظك الله انا مع قلة بضاعتي كتبتُ موضوعا بعنوان ( دروس في علم النحو ) نقلت من دروس بعض الأفاضل وحاولت اختصاره اظن انه مفيد جدا للمبتدئ وكتب الله اجر وحسنات الادارة من فضلهم أثبتوا موضوعي هذا تجده في قسم ( منتدي اللغة العربية والبلاغة ) ان كان لديك وقت فأرجو أن تقرأه واذا رايت فيه خطأ فصححه مشكورا |
||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 12 | ||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
المنتدى الاسلامي العام
![]()
جزاكم الله خيرا لما كتبت وتقبل منك نطلع عليه بإذن الله وأما تصحيحى فأمر أكبر منى حقيقة فأنا فى دراستى الشرعية لم نتبحر فى اللغة فى المنهج المدروس بل أخذتنا النحو كقواعد أساسية بدون توسع فلعلك أنت الذى تصحح لنا
ههه |
||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 13 | ||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
المنتدى الاسلامي العام
![]()
نكمل بكلام آخر
للإمام ابن القيّم رحمه الله من كتاب: مدارج السالكين بن منازل إياك نعبد وإياك نستعين ص 368 تدبر القرآن وتعقله هو المقصود بإنزاله، لا مجرد تلاوته بلا فهم ولا تدبر؛ قال الله تعالى: ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾ [ص : 29] ، وقال تعالى: ﴿أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴾ [محمد : 24] ، وقال تعالى: ﴿أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ﴾ [المؤمنون : 68] ، وقال تعالى: ﴿إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ [الزخرف : 3] وقال الحسن : نزل القرآن ليُتدبر ويُعمل به، فاتخذوا تلاوته عملا. فليس شيء أنفع للعبد في معاشه ومعاده، وأقرب إلى نجاته: من تدبر القرآن وإطالة التأمل، وجمع منه الفكر على معاني آياته؛ فإنها تُطلع العبد على: معالم الخير والشر بحذافيرهما، وعلى طرقاتهما وأسبابهما وغاياتهما وثمراتهما، ومآل أهلهما. وتَتُلَّ في يده مفاتيح كنوز السعادة والعلوم النافعة. وتثبِّت قواعد الإيمان في قلبه، وتشيد بنيانه وتوطد أركانه. وتريه صورة الدنيا والآخرة والجنة والنار في قلبه. وتُحْضِره بين الأمم، وتريه أيام الله فيهم. وتبصره مواقع العبر. وتُشهده عدل الله وتعرفه ذاته وأسماءه وصفاته وأفعاله، وما يحبه وما يبغضه، وصراطه الموصل إليه. وما لسالكيه بعد الوصول والقدوم عليه. وقواطع الطريق وآفاتها. وتعرفه النفس وصفاتها. ومفسدات الأعمال ومصححاتها. وتعرفه طريق أهل الجنة وأهل النار، وأعمالهم، وأحوالهم، وسيماهم. ومراتب أهل السعادة وأهل الشقاوة. وأقسام الخلق واجتماعهم فيما يجتمعون فيه، وافتراقهم فيما يفترقون فيه. وبالجملة : 1- تعرفه الرب المدعو إليه 2- وطريق الوصول إليه 3- وما له من الكرامة إذا قدم عليه وتعرفه في مقابل ذلك ثلاثة أخرى : 1- ما يدعو إليه الشيطان 2- والطريق الموصلة إليه 3- وما للمستجيب لدعوته من الإهانة والعذاب بعد الوصول إليه فهذه ستة أمور ضرورية للعبد معرفتها ومشاهدتها ومطالعتها. فتشهده الآخرة حتى كأنه فيها. وتغيبه عن الدنيا حتى كأنه ليس فيها. وتُمَيِّز له بين الحق والباطل في كل ما اختلف فيه العالم، فتريه الحق حقا، والباطل باطلا. وتعطيه فرقاناً ونوراً يفرق به بين الهدى والضلال والغي والرشاد. وتعطيه قوةً في قلبه، وحياة وسعة وانشراحا وبهجة وسروراً، فيصير في شأن والناس في شأن آخر. فإن معاني القرآن دائرة على : التوحيد وبراهينه. والعلم بالله وماله من أوصاف الكمال، وما ينزه عنه من سمات النقص. وعلى الإيمان بالرسل، وذكر براهين صدقهم، وأدلة صحة نبوتهم، والتعريف بحقوقهم وحقوق مرسلهم. وعلى الإيمان بملائكته، وهم رسله في خلقه وأمره، وتدبيرهم الأمور بإذنه ومشيئته، وما جُعلوا عليه من أمر العالم العلوي والسفلي. وما يختص بالنوع الإنساني منهم من حين يستقر في رحم أمه إلى يوم يوافي ربه ويقدم عليه. وعلى الإيمان باليوم الآخر، وما أعد الله فيه لأوليائه من دار النعيم المطلق التي لا يشعرون فيها بألم ولا نكد ولا تنغيص. وما أعد لأعدائه من دار العقاب الوبيل التي لا يخالطها سرور ولا رخاء ولا راحة ولا فرح وتفاصيل ذلك أتم تفصيل وأبينه. وعلى تفاصيل الأمر والنهي، والشرع والقدر، والحلال والحرام، والمواعظ والعبر، والقصص والأمثال، والأسباب والحكم والمبادىء والغايات في خلقه وأمره. فلا تزال معانيه تنهض العبد إلى ربه بالوعد الجميل. وتحذره وتخوفه بوعيده من العذاب الوبيل. وتحثه على التضمر والتخفف للقاء اليوم الثقيل. وتهديه في ظلم الآراء والمذاهب إلى سواء السبيل . وتصده عن اقتحام طرق البدع والأضاليل . وتبعثه على الازدياد من النعم بشكر ربه الجليل . وتبصره بحدود الحلال والحرام وتوقفه عليها لئلا يتعداها فيقع في العناء الطويل . وتثبت قلبه عن الزيغ والميل عن الحق والتحويل . وتسهل عليه الأمور الصعاب والعقبات الشاقة غاية التسهيل . وتناديه كلما فترت عزماته وونى في سيره : تقدم الركب، وفاتك الدليل، فاللحاق اللحاق، والرحيل الرحيل . وتحدو به وتسير أمامه سير الدليل . وكلما خرج عليه كمين من كمائن العدو أو قاطع من قطاع الطريق نادته: الحذر الحذر ! فاعتصم بالله واستعن به وقل: حسبي الله ونعم الوكيل . وفي تأمل القرآن وتدبره وتفهمه : أضعاف أضعاف ما ذكرنا من الحكم والفوائد. وبالجملة : فهو أعظم الكنوز، طلسمه الغوص بالفكر إلى قرار معانيه : نزه فؤادك عن سوى روضاته .... فرياضـه حـل لكـل مـنزه والفهم طلسم لكنز علومـه .... فاقصد إلى الطلسم تحظ بكـنزه لا تخش من بدع لهم وحوادث .... ما دمت في كنف الكتاب وحرزه من كان حارسه الكتاب ودرعه .... لم يخش من طعن العدو ووخزه لا تخش من شبهاتهم واحمل إذا .... ما قـابلتك بنصـره وبعـزه والله ما هاب امـرؤ شبهاتهم .... إلا لضعف القلب منه وعجزه يا ويح تيس ظالـع يبغي مسا .... بقة الهزبر بعـدوه وبجمـزه ودخان زبل يرتقى للشمس يس .... تر عينها لمـا سـرى في أزه وجبان قلب أعزل قد رام يأس .... ر فارساً شاكى السلاح بهزه منقول |
||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 14 | ||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
المنتدى الاسلامي العام
![]()
هناك قضية دائمة العراك والجدل بين اتباع منهج أهل السنة والمنهج السلفى وطريقة الأئمة الكبار وبين عوام المسلمين وبعض الصوفية وأهل البدع بل وبعض الإتجاهات الإسلامية فى مفهوم البدعة فأُشكل على أكثر الناس معناها بالضبط فوقعوا فى كثير من المخالفات وشافهنى بعض من ينتمى لأحد الإتجاهات الإسلامية التى تحوى كثير من الأخطاء بأنه لا بأس بالبدعة طالما أنها تجمع الناس كالإحتفال بليلة الإسراء والمعراج وكأنه يريد أن يقول هناك بدعة حسنة هل هناك بدعة حسنة ؟ لشيخ الإسلام ابن تيمية قال شيخ الإسلام ((ومن قال فى بعض البدع أنها حسنة فإنما ذالك إذا قام دليل على أنها مستحبة فأما ما ليس بمستحب ولا واجب فلا يقول أحد من المسلمين أنها من الحسنات التى يتقرب بها إلى الله ))انتهى تأمل كيف ينقل الإجماع يقول هذا لعموم قول النبى ![]() وقال فى موضع أخر (( المواظبة على عبادة لم يواظب عليها الرسول ![]() وقد ثبت عن ابن عمر رضى الله عنه قوله(( كل بدعة ضلالة ولو رآها الناس حسنة)) نكمل بتعريف البدعة والتدليل على خطأ ما يفعلونه بأدلة الكتاب والسنة |
||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 15 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
المنتدى الاسلامي العام
![]()
العفو اخي الفاضل انا أتعلم منكم شكرا لك علي حسن تواضعك وشكرا لك علي ما تقدمه من الفوائد كتب الله ذلك في ميزان حسناتك ويسر الله لك أمورك |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 16 | ||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
المنتدى الاسلامي العام
![]()
بارك الله فيك أخى الحبيب عبد الكريم أحبك فى الله |
||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 17 | ||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
المنتدى الاسلامي العام
![]()
نكمل
فإن الحامل على هذا الإختلاف والتشاحن عدم انضباط معنى البدعة لدى عوام المسلمين حتى عند بعض من ينتسب للعلم أو عنده تبحر فى بعض العلوم كعلم القراءات مثلاً تجد أحدهم يشدد فى الإنكار على من يحفظ على يده عدم قوله صدق الله العظيم عند الإنتهاء ويرى ترك ذلك تنطع وغلو وقد حدث هذا من بعضهم نقول قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الحديث الصحيح ( بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء) |
||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 18 | ||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
المنتدى الاسلامي العام
![]()
مستدلين بقول الله تعالى قل صدق الله
نعم صدق الله وقول صدق الله توحيد واعتراف وهى من أعظم الحسنات ولو قيلت مرة بعد القراءة أو صدق رسول الله بعد الحديث لا بأس بها كما قال العلماء ولكن المشكلة فى الموظبة على عبادة لم يواظب عليها النبى صلى الله عليه وسلم كما سبق نقل الإجماع عن طريق شيخ الإسلام على بدعية ذلك والإجماع كما يقول العلماء حجة لا يجوز مخالفتها يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما أن فعل النبى صلى الله عليه وسلم سنة فتركه سنة أى أن تركه مقصود وتشريع ليس بدون قصد وهذا ما فهمه الصحابة فقد ثبت عن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضى الله عنهما أنه دخل سمع رجل يثوب فى صلاة الظهرأى يقول الصلاة خير من النوم وكانت عادة العرب القيلولة فى الظهيرة فخرج من المسجد وقال أخرجتنى البدعة فالمحتجون على صواب بدعهم بأنها شيء مطلوب مستحسن نقول له لا أحد البتة أعلم بالدين من الصحابة بل قال الإمام الشافعى علماء الأمة تلامذة الصحابة فهذا فهم ابن عمر لللبدعة مع وجود المقتضى لفعلها أى الحامل والدافع على فعلها وهو نوم الناس ومع ذلك قال هى بدعة لأنها لو كانت سنة أو شيء مستحب لماذا لم يأمر به النبى مع وجود المقتضى لها وانتفاء المانع انتقاء المانع من أن يأمر بها صلى الله عليه وسلم لأنه ذات مرة قام بالصحابة فى رمضان ثلاث ليال ثم فى الرابعة قال خفت أن تفرض عليكم فكان هذا مانع من قيامه طوال الشهر بهم فى جماعة لذا جمعهم عمر فى خلافته وقالوا له بدعة قال نعمت البدع هى بقصد عمر البدعة اللغوية كما بين العلماء حتى لا يكون متمسك لمن يقول هناك بدعة حسنة لماذا حمل العلماء قول عمر رضى الله عنه على اللغة لا الشرع ؟ لأن عمر كان يعلم أن المانع من قيام النبى طوال الشهر لخوفه من أن تفرض علينا وانتفى هذا المانع بموته صلى الله عليه وسلم فلم يكن فعلها بدعة بدليل أنه قام فى جماعة فأصل القيام فى جماعة فى رمضان سنه لنا ثم منعه مانع وانتفى بموته فلم يقصد عمر البدعة الشرعية لأنه ما سن للأمة أمر مخترع من أصله ولا حتى تكملة الشهر بالقيام جماعة كان مخترعاً وهذا الذى انكره الصحابة وهو قبام الشهر كله فأعلمهم عمر بنعم ما فعت |
||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 19 | ||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
المنتدى الاسلامي العام
![]()
|
||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 20 | ||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
المنتدى الاسلامي العام
![]()
ووضع الإمام ابن كثير رحمه الله قاعدة عظيمة فى مفهوم البدعة مختصرة
قال لو كان خيرا ً لسبقونا إليه أى الصحابة والجيل الأول لقول النبى صلى الله عليه وسلم (خير القرون قرنى ثم الذين يلونهم ) فلم يكونوا أى خير القرون يحتقلون بميلاد النبى ولا كان النبى صلى الله عليه وسلم يحتفل ولا أبو بكر أشد من أحب النبى ولا عمر فطالما تركوه مع وجود المقتضى وهو حب النبى وانتفاء المانع من فعله دل على بدعته فتأمله وكل خير فى اتباع من سلف وكل شر فى ابتداع من خلف |
||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه |
الموضوع |
تجنب 4 أخطاء شائعة تؤثر على وظائف الكلى |
أخطاء شائعة عند وضع الكحل |
أخطاء إملائية شائعة !! |
أخطاء المرأة في العقيدة ... متجدد |
أخطاء طبية شائعة |