كي لا ننسى - ازمة اهل السنة الحالية

[العراقي]

#كي_لا_ننسى | مجموعة من التغريدات للاستاذ محمد الجميلي - اعجبتني و احببت ان انشرها لتوضيح بعض الاحداث التي حلّت باهل السنة منذ 2012 ولحد الان.

- كي لا ننسى أن الحرب الدائرة في المحافظات الست المنتفضة لم تكن خيار السنة في العراق وإنما هي رد النظام الصفوي بقيادة المالكي على الاعتصامات.

- كي لا ننسى أن شرارة الحرب الدائرة في الرمادي بدأت عندما هاجم المالكي بالقوة العسكرية الغاشمة ساحة اعتصام الرمادي المطالبة بالحقوق قبل سنتين.

- كي لا ننسى أن القضية الرئيسة التي انتفض من أجلها اهل السنة في العراق واعتصموا لعام كامل في ديسمبر 2012 هي رفع الظلم والتهميش والحرية للمعتقلين.

- كي لا ننسى عندما اعتصم السنة بالملايين في المحافظات الست قبل 3 أعوام مطالبين بحقوقهم لم يكن حينها شيئ اسمه "داعش" ولم يسمع أحد بالبغدادي.

- كي لا ننسى أن مئات الآلاف من المعتقلين السنة وقتل عشرات الآلاف على يد المليشيات وإعدام الآلاف وفق المادة 4 إرهاب حصل قبل ظهور "داعش" .

- كي لا ننسى أن إيران ونظامها الطائفي في بغداد ينفذون مخططا خبيثا للتطهير الطائفي والتغيير الديمغرافي يستهدف السنة منذ عام 2003 وحتى اليوم.

- كي لا ننسى أن سياسيي السنة ومنهم محافظ الأنبار الحالي (صهيب الراوي) كان من بين المعتصمين في ساحة الاعتصام ،اليوم يذيع بيانات على لسان الحكومة وشر البلية ما يضحك.

- كي لا ننسى أن احتفاء محافظ الأنبار وشلته بفرقة مكافحة الإرهاب لن يمسح من الذاكرة أفعالها الإجرامية بحق السنة الذين سموها بالفرقة القذرة.

- كي لا ننسى أن الاحتلال الأمريكي أطلق يد إيران في العراق منذ الغزو بل وما قبله حين حمت مليشيا بدر الإيرانية ظهر الاحتلال وهو يزحف نحو بغداد

- كي لا ننسى أن إيران أعلنتها جهارا نهارا من دون خوف أو وجل أن بغداد عاصمة امبراطوريتها التي تقاتل ليل نهار لتأمين حدودها إلى البحر المتوسط.

- كي لا ننسى أن إيران أنشأت في العراق نسخة طبق الأصل للحرس الثوري باسم "الحشد الشعبي" قادته هم ضباط أصلا لديها مثل العامري والمهندس وغيرهما.

- كي لا ننسى أنه بينما يهلل ساسة السنة للجيش الحكومي ومليشيات الحشد وهي تدمر المدن السنية فإن المالكي يشرف بشكل مباشر على توسيع الحشد وتقويته.

- كي لا ننسى أن الذي ساق مئات الآلاف السنة للمعتقلات وحول مدنهم إلى كانتونات محاصرة هو الجيش الحكومي نفسه الذي يزعم البعض أنه يحررهم الآن .

- كي لا ننسى أن حملة التهجير لأهل السنة والتغيير الديمغرافي في مناطقهم بدأها الجيش الحكومي الطائفي وبمساندة المليشيات التي شكلت "الحشد المقدس".

- كي لا ننسى أن الحكومة الطائفية في بغداد تقطع رواتب الموظفين السنة بحجج واهية ولم تقدم مساعدات إنسانية لملايين النازحين بل وعاقبتهم جماعيا.

- كي لا ننسى أن مايسمى الحرب على الإرهاب التي بدأها المالكي ضد السنة كانت بدعم أمريكي للتغطية على فشل مشروعهم السياسي الطائفي في العراق.

- كي لا ننسى أن غارات التحالف على الرمادي بلغت 630 غارة ناهيك عن المدفعية وراجمات الصواريخ وقذائف الدبابات والهاونات.


- كي لا ننسى أن الحرب على الإرهاب تستهدف القضاء على الإرهابيين وحماية المدنيين؛ فماذا يسمى تدمير المدن وتهجير أهلها؟!




- كي لا ننسى أن العبادي هنأ الشعب أمس بتحرير الرمادي ثم فاجأ العالم اليوم برفع علمه في صحراء الأنبار خارج المدينة !!