![]() |
المنتدى العام خاص بالمواضيع التي ليس لها قسم محدد في الملتقيات الاخرى |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
المنتدى العام
![]()
![]() ﴿قولٌ معروفٌ ومغفرةٌ خيرٌ من صدقةٍ يتبعها أذى﴾ إذا سألك المحتاج حاجةً (مال أو خدمة أو شفاعة) فأنت في ذلك على أحوال: ١- أن تعطيَه ما أراد بتقديرٍ واحترامٍ وكلمةٍ طيبة، وهذه أحسن الأحوال وأحبُّها إلى الله. ٢- أن تعطيه حاجته فقط دون كلمة طيبة ولا كلمة سيئة، وهذه حالٌ طيبةٌ وعملٌ صالحٌ مشكورٌ مأجور. ٣- أن تعتذر إليه اعتذاراً كريماً وتردَّه بقول معروف، وهذه حالٌ طيبة. ٤- أن تعطيَه حاجته مع المنِّ والأذى، وقد ذكر الله تعالى أن منع المحتاج بالقول المعروف والأسلوب الحَسَن خيرٌ من إعطائه مع المنِّ والأذى. ![]() ٥- أن تمنعه حاجته بأسلوب سيِّئٍ قبيحٍ، وهذه المنزلة شرُّ المنازل وأسوأ الأحوال. وقد يكون السائل مُلِحَّاً مُلْحِفاً، ولذا جاء التوجيه الربَّاني بالمغفرة، أي أنه ينبغي لنا أن نغفر له ونسامحه على إلحاحه، قال تعالى: ﴿ومغفرةٌ﴾ وفي ذلك (إرشاد إلى العفو عن المستعطي إذا ألحَّ في المسألة وآذى المسؤول). * ما بين القوسين في الأخير، من كلام الشيخ العلَّامة عبدالرحمن المعلِّمي اليماني رحمه الله، في كتاب "فوائد المجاميع" ص ١١ الشيخ محمد المهنا ![]() ![]() المصدر : منتديات اهل السنة في العراق - من : المنتدى العام |
||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
محمد, المهنا, اليماني, السائل, الشيخ, كتاب |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|