نظمت تجمعات عشائرية معارضة في الأردن مظاهرة احتجاجية أمس الجمعة، للتنديد بالفساد المالي والسياسي المتفشي في البلاد, وطالبوا بإسقاط النظام.
وحذرت المظاهرة من الاستمرار بالنهج السياسي القائم والتنديد بالبرلمان الاردني والمطالبة بحله.
وشهدت المظاهرة هتافات من بينها: "يسقط يسقط حكم الازعر" ولافتات "معا لإنقاذ الأردن من الفساد" و"فساد الأردن برعاية ملكية."
وانطلقت مسيرة من أمام الجامع الحسيني في منطقة وسط البلد بالعاصمة عمان، بدعوة "ائتلاف العشائر الأردنية" فيما أعلنت الحركة الاسلامية وجماعة الاخوان المسلمين مشاركتها في المسيرة وإلغاء الفعاليات المناطقية في المحافظات.
وقال أمين سر ائتلاف العشائر الأردنية، زيد حاكم الفايز، إن المسيرة خرجت لإيصال رسالة سياسية مفادها أن الاصلاح السياسي هو مطلب "عشائري" وليس مطلب يقتصر على قوى سياسية بعينها.
وأضاف الفايز بالقول: "لطالما ارتكز النظام السياسي على حماية العشيرة له في ممارسة الفساد ..مجتمعنا الاردني عشائري وجئنا لنقول أن تلك العشائر نفسها التي يرتكز عليها النظام تريد الاصلاح."
من جهة أخرى, أكد الأردن ان طائرات الـ "f 16" وصواريخ الباتريوت التي ستبقى في المملكة بعد انتهاء تمرينات الأسد المتأهب، هي لزيادة القدرة العسكرية والدفاعية، ضمن جهود متواصلة لذلك، نافياً استخدامها لأي حظر جوي أو عمليات داخل الأراضي السورية.
وجدد وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني موقف الأردن الرافض لأي عمل عسكري ضد سوريا، مشددا على أنه لن يكون منطلقاً لأي عمل في الأراضي السورية.