أيها الرئيس الظالم إن الشعب المظلوم يدعو عليك
وأنت في نوم الغفلة عين الله لم ينم وتنام عينيك
ولا تفتخر بكثرة العدد والقوة وإن كان من الحديد
هل تدري ماذا يصنع الدعاء ( وما ربك بظلام للعبيد
( ونريد أن نمن علي الذين استضعفوا في الأرض ) دليل
علي ان النصرة للمظلومين وان الظلم وأهله ذليل
دعوة عجوزة مظلومة يصعد الي السماء والباب مفتوح
إذا استجبت وقلتَ ما النجاة قلت لك توبة نصوح
تبديل السيئة بالحسنة لمن تاب وآمن وعمل عملا صالحا
لا تكن ذئب الرعية سيد القوم خادمهم كُن كذا تكون ناجحا
الظلم ندامة ان فرعون بعد أن قال أنا ربكم الأعلي
ورأي عقابَه ندم في حين وقت الندامة قد مضي
فاعتبر وانته أمامك فرصة تُب وكُن من المصلحين
قبل أن يُقال آلأن وقد عصيت قبل ُ وكنت من المفسدين
لا تيئس كم من ظالم عاصٍ تاب ثم كان من المقربين
أصلِح بينك وبين الله يكفيك عن البعيد والأقربين
من أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس
كلامي لك دواء فاستمع تَسُد ولا تكن من شرار الناس
بعد الله ليس شئ أحبّ إلي الشعب من رئيسهم إذا كان عادلا
بعد الشيطان ليس شئ أبغض إليهم من رئيسهم إذا كان فاشلا