( وكان بن أبي الحديد شيعي متعصب من الغلاة وله القصائد السبع العلويات المشهورة ثم تحول للمعتزلة ).
نسمة السحر لضياء الدين يوسف الحسني / ج3 ص340.
( ثم رجع الى التشيّع ). مجمع البحرين للطريحي / ج3 ص36.
فأما البلاذري فإنه روى أن هبار بن الأسود كان ممن عرض لزينب بنت رسول الله (ص) حين حملت من مكة إلى المدينة فكان رسول الله (ص) يأمر سراياه إن ظفروا به أن يحرقوه بالنار ثم قال
لا يعذب بالنار إلا رب النار و أمرهم إن ظفروا به أن يقطعوا يديه و رجليه و يقتلوه فلم يظفروا به حتى إذا كان هرب هبار ثم قدم على رسول الله (ص) بالمدينة و يقال أتاه بالجعرانة حين فرغ من أمر فمثل بين يديه و هو يقول أشهد أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله فقبل إسلامه و أمر ألا يعرض له و خرجت سلمى مولاة رسول الله (ص) فقالت لا أنعم الله بك عينا
فقال رسول الله (ص) : مهلاً فقد محا الإسلام ما قبله .
قال البلاذري فقال الزبير بن العوام : لقد رأيت رسول الله (ص) بعد غلظته
على هبار بن الأسود يطأطئ رأسه استحياء منه، و هبار يعتذر إليه، و هو يعتذر إلى هبار أيضاً .
شرح النهج للشيعي ابن الحديد / ج14 ص194.
( فرع ) لو أسلم بعد وجوب الكفارة سقطت بإسلامه لعموم قوله عليه السلام الاسلام يجب ما قبله (1)
(1) قال النبي (ص) لهبّار بن الأسود : قد عفوت عنك.
إيضاح الفوائد لابن العلامة / ج3 ص752. 1
مجمع الفائدة للأردبيلي / ج4 ص49. 1